المكنين: تنظيم الأسواق والوضع البيئي بالسبخة وتزويد المنطقة الصناعية ''القلالات'' بالغاز الطبيعي أبرز مطالب المتساكنين

 أحدثت بلدية المكنين في ولاية المنستير بمقتضى الأمر المؤرخ في 19 فيفري 1921 وتبلغ مساحتها 561ر56 كم2 وتحدّها شمالا بلدية قصر هلال وجنوب بلديتا منزل فارسي وسيدي بنور وشرقا بلديتي طبلبة والبقالطة وغربا بلديتا طوزة وبني حسان وهي من النقاط الاقتصادية المشعّة في ولاية المنستير وخارجها.



ويقطن بلدية المكنين 57111 نسمة حسب التعداد العام للسكان والسكني لسنة 2014 وتبلغ بها نسبة التغطية بشبكة النور الكهربائي99 بالمائة وبشبكة ماء الشرب 98 بالمائة وبشبكة التطهير90 بالمائة حسب ما جاء في موقع بلدية المكنين.



وتحتضن بلدية المكنين العديد من المعالم الأثرية كالسوق الدخلاني وجامع بوعبانة ومقام سيدي القوبين والكنيس اليهودي ومدرسة صالح بن صالح.

ومن أبرز الملفات التي سيكون المجلس البلدي المقبل مدعوا لحلها بشكل عاجل السوق المركزية وتنظيم الأسواق والوضع البيئي بسبخة المكنين ووادي الغسيل والنظافة وربط المنطقة الصناعية "القلالات" بالغاز الطبيعي وهو مطلب قديم منذ إحداث هذه المنطقة في التسعينات.

تتوفر بالمكنين منذ سنة 2007 سوق جملة للخضر والغلال ذات مصلحة وطنية تزوّد ولاية المنستير وولايات مجاورة وسوق أسبوعية صارت شبه مهجورة إذ أغلق العديد من الباعة المنتصبين بها محلاتهم ليتحولوا إلى موقع السوق الأسبوعية التي أصبحت يومية لا تقتصر على يوم الأربعاء وفي هذا الصدد قال أحد تجار السوق مكرم السوسي" انتظارتنا الأساسية كتجار هي تطبيق البلدية للقانون واحترامه" .

وتعاني السوق المركزية أيضا من النقص في الإنارة والنظافة وفق ما ذكره علي عيّاد العامل هناك داعيا إلى ضرورة تكثيف المراقبة الصحية والاقتصادية لتفقّد الوضع في هذه السوق وفي السوق الموازية لها.

ويطالب عدد من المتساكنين بتحسين وضعية الطرقات والتنوير العمومي ورفع الفضلات المنزلية بانتظام والعناية بالأملاك المهجورة وتنظيف مقابر المنطقة في مناطق "بيت الماء" و" قوبين" و"بوزنان" والتي يقترح البعض غلقها وتحويل قاعة الأفراح البلدية إلى محطة سيارات الأجرة.

ويعاني متساكنو حي مسعدة من تراكم الزبالة التي يلقيها المواطنون خلف الجدار المحيط بالسكة الحديدية بسبب النقص في عدد الحاويات وتأخر رفع الفضلات لمدّة ثلاثة وأربعة أيام حسب ما ذكره أحد المتساكنين.


ويقول وجدي شاوش أحد متساكني حي قريبع إنّهم يعانون من مشكل تواتر انقطاع مياه الشرب طيلة يومين أو ثلاثة دون سابق إعلام ومن ضعف كبير في منسوب المياه طيلة الوقت منذ قرابة 20 سنة ورغم الوعود بالترفيع في قوة تدفّقها فإن ذلك بقي "مجرد كلام" .

ومن بين انتظارات المتساكنين ضرورة تزويد المنطقة الصناعية "القلالات" المختصة في الفخار بالغاز الطبيعي والاهتمام بالوضع البيئي خاصة في السبخة وإحداث مسلك سياحي ودائرة بلدية بحي مسعدة والتدخل السريع لجهر وادي "الغسيل" والمطالبة بإحداث مركز للحرس الوطني بحي النور والأحياء المجاورة له واقتراح تدخّل الشرطة البيئية للحدّ من ظاهرة وجود المواشي وسط المدينة وبشوارعها الرئيسية وصيانة النّافورات بالمدينة.

ويذكر أن عدد المرسّمين بالسجلّ الانتخابي يبلغ 25874 ناخبا سيختارون 30 عضوا في المجلس البلدي القادم وقد ترشّحت 10 قائمات ضمّت 6 مستقلة ( الإقلاع- ما فاتنا شئ- النبات- المستقلة بلادي- مكنين المستقبل- صوت الواجب) و3 حزبية ( حركة النداء- حركة النهضة- فكّ بلاصتك) وقائمة ائتلافية وحيدة ( الاتحاد المدني).

Commentaires