نسر جلمة على بعد نقطة لتحقيق الحلم وأبناء سبورتينغ المكنين الاجساد في المكنين والعقول في عقارب.

 نسر جلمة على بعد نقطة لتحقيق الحلم وأبناء سبورتينغ المكنين الاجساد في المكنين والعقول في عقارب. 



يسدل الستار اخر هذا الأسبوع على مسابقة بطولة الرابطة الثالثة هواة مستوى1 في مرحلتها الأولى بنسختها الجديدة حيث يتحول متصدر المجموعة نسر جلمة إلى كوكب عقارب في رحلة محفوفة المخاطر نظرا لأهمية الرهان بالنسبة للفريقين في حين يستقبل الوصيف سبورتينغ المكنين فريق الملعب الرياضي بالمكناسي متذيل الترتيب والمنحدر بطبعه لرابطة الهواة مستوى2،حيث عرفت بطولة هذه المجموعة خصوصا نسقا ماراطونيا بين المتصدر و الوصيف لاكتشاف المؤهل لمرحلة التتويج في آخر جولة من البطولة والتعرف على اسم البطل خاصة لما نعرف ان النسر مصيره بيده عكس السبورتينغ الذي ينتظر عثرة المتزعم لتحقيق الحلم. 

هذه أبرز الأسئلة التي ماانفكت تطرح نفسها بإلحاح داخل الشارع الرياضي بجلمة و المكنين على امتداد هذه الأيام خاصة أن المتصدر نسر جلمة و الوصيف سبورتينغ المكنين لا تفصل بينهما سوي نقطتين سيسعى النسر إلى المحافظة على هذا الفارق لتحقيق حلم السنين ،في حين يمني سبورتينغ النفس بهزم أبناء عقارب مضيفه لتحقيق أحلامه اما التعادل بين النسور وأبناء عقارب لا يخدم مصلحة السبورتينغ بما ان المواجهات المباشرة بين المتصدر و الوصيف تخدم مصلحة نسر جلمة الذي تعادل مع السبورتينغ في المكنين وتفوق عليه في جلمة. وبالتالى ننتظر جولة حماسية أضفت نكهة خاصة لا مثيل لها مليئة بالاثارة و التشويق. النسر يدرك اكثر من غيره انها مباراة الموسم بالنسبة اليه وضعته في مواجهة منافس لاحل أمامه سوى الانتصار ولا غير الانتصار اذا أراد البقاء مع الكبار وعكس ذلك سيكون مصيره الباراج ولا غير الباراج من اجل تفادي النزول. فمدرب نسر جلمة شكري بالكحل الذي قدم الدليل على كونه من أفضل مدربي الرابطة الثالثة يدرك جيدا ان اجتياز هذه العقبة ونقطة واحدة على الاقل تكفى لدخوله التاريخ من بابه الكبير والترشح لمرحلة التتويج من اجل الصعود للرابطة الثانية. وبالتالى وكما قلنا سلفا بأن أجسام أبناء المكنين ستكون في المكنين في حين ستكون عقولهم في ملعب عقارب في انتظار هدية من السماء تأتي او لا تأتي من أقدام لاعبي كوكب عقارب وهي مهمة على غاية من الصعوبة ليكون مصيرك بيد غيرك.. فمواجهة فريق عقارب في عقر داره تتطلب تركيز كبيرا من أبناء النسر مع كل لحظة من المباراة ناهيك ان المنافس يطمح بدوره إلى إنهاء الموسم بعيدا عن مرحلة الخطر وتأكيد احقيته بالبقاء بصفة نهائية.. لننتظر اذا اسبوع الحسم الذي لا يعلم نتائجه غير خالق السموات والأرض.. وربي يقدر الخير. 


رضا السايبي.

Commentaires