هكذا تحدث الثنائي المحب الوفي لنسر جلمة عبد الرحيم السايبي وخالد الشاوش سبورتينغ المكنين عن لقاء الأشقاء بين نسر جلمة و سبورتينغ المكنين

بعد عودة الجماهير إلى الملاعب.  



 هكذا تحدث الثنائي المحب الوفي لنسر جلمة عبد الرحيم السايبي وخالد الشاوش سبورتينغ المكنين عن لقاء الأشقاء بين نسر جلمة و سبورتينغ المكنين
الحمد لله لقد عادت الأجواء إلى مدرجاتنا بعد أن كانت تسكنها الغربان لعدة اشياء يطول شرحها.. والحمد لله لقد اتعظ الكل من أخطاء الماضي والفوضى التي غزت كامل ملاعبنا وتأكد الجميع بأنه لا نكهة للعبة كرة القدم دون اللاعب رقم 12 وأعني بذلك الجمهور،حيث عرفت كرتنا على امتداد سنوات مهازل و انتقادات وخلافات غذتها الجهويات المقيتة و المقززة والغريب في الأمر أن الجميع وقتها اطلق العنان للشتم و الافتراء وتجاوز حدود الاحترام، بل الاغرب ان يأتي بمثل هذه الممارسات مسؤولين كان من باب الاحرى ان يقدموا المثال في الرياضة والاحترام وعدم تجاوز الخطوط الحمراء وهذا ما جعلني اليوم اتحدث بكل فخر ليكون الثنائي محبي نسر جلمة رحيم السايبي و خالد الشاوش سبورتينغ المكنين بمثابة النشاز في ظل هذه الأجواء المشحونة بالتوتر في حين انها مباراة كرة قدم تجمع بين مدرستين عريقتين تربطهما علاقة اخوية تاريخية بين ابن المكنين ولاعب النجم سابقا محمد العابد وابن جلمة الرئيس الاسبق المرحوم حسن السايبي وليعيد بعد ذلك التاريخ نفسه بين الأخوين سعيد السايبي وقيس الغضبان اللذان كانا يتحوزان معا على غرفة موحدة تجمعهما بالنزل عند خوضهما لتربصات مغلقة مع المنتخب الوطني الاولمبي.



  وها هو يخرج علينا اليوم الثنائي المحب لنسر جلمة عبد الرحيم السايبي وخالد الشاوش لسبورتينغ المكنين مناديان بالصوت العالي عبر صفحات المواقع الاجتماعية ليقولا بالصوت العالي قبل اللقاء الحاسم بأرض الميعاد جلمة بين فريق المكان وضيفه سبورتينغ المكنين،، بقولهما،، كفوا عن ذبح مبادئ الرياضة،، ليقدما للجميع وصفة عجز غيرهما من صناع القرار الرياضي ومن كبار المسؤولين على الصعيد الوطني عن تقديمها حيث قال رحيم السايبي بأنها مباراة كرة قدم مدارها المستطيل الأخضر فقط اما خارج الميدان فإن جلمة عرفت بأرض الميعاد.. أرض الجود والكرم، وقد اجابه ابن المكنين السيد خالد الشاوش بإيجابية تامة فيها الكثير من الحرفية بقوله نتمنى أن تكون الروح الرياضية هي الفائز الأول والأخير وليست بنهاية العالم اذا لم يتوفق احد الفرق من الترشح لمرحلة التتويج وهذه لعبة كرة القدم فلابد من فائزا ولا بد من منهزما..مؤكدين بأن الجميع من الآحباء من الجانبين مطالبين بالهدوء وعدم الانسياق وراء التصريحات النارية الشاذة وان الاحترام المتبادل بين النوادي يعد مكسبا ومن واجب كل مسؤول واع المحافظة عليه. تصريحات هذا الثنائي جعلت شخصيتهما تكبر في عيون الجميع داخل الأسرة الرياضية وخارجها وهي بمثابة جرعة الأوكسجين في ظل هذه الأوضاع المتوترة التي تعيشها بلادنا سياسيا واجتماعيا و اقتصاديا وهو حقيقة تتويجا معنويا في ظل هذه الأجواء الرتيبة.. فشكرا من الأعماق لإبن جلمة وتحية احترام وتقدير لإبن المكنين الابية. والف مبروك للفائز في هذا الحوار وحظ اوفر للآخر في باقي المشاوير.. وان غدا لناظره لقريب. الصحفي رضا السايبي.

Commentaires