على مر السنين، طوّر مايكل جوشين ثيلي معرفة عصامية وحميمة بأحد أروع وأكثر أنواع الكائنات تعقيدا وغموضا، بعد أن ربط نفسه بعالم النحل وسخر له كل حياته بعد وفاة زوجته الأولى التي دفعته إلى الغوص في الطبيعة.
بهذه المقدمة، انطلقت مجلة لنوفيل أوبزرفاتور الفرنسية في سرد قصة هذا الرجل الذي توغل في أسرار النحل وفهم غوامض سلوكه، حتى إنه كان يضع أذنه على الخلية ليفهم من ضجيجها مدى صحتها وسعادتها أو قلقها.
بدأت قصة هذا الألماني عندما فقد زوجته الشابة (31 سنة) بالسرطان، فأحس بوحدة قادته إلى الولايات المتحدة، حيث استقر في تسعينات القرن الماضي على حافة المحيط الهادي، وبدأ هوسه بالنحل الذي قاده بعد استعارة خلية أولى مغامرة لم تتوقف
بعد.
Commentaires
Enregistrer un commentaire